7 أشياء مجنونة قام بها شعب الفايكنج !

7 أشياء مجنونة قام بها شعب الفايكنج !

نقدم لكم اليوم 7 أشياء مجنونة قام بها شعب الفايكنج القديم :

1- اشعال الحرائق بالبول – Urine To Start Fires

تمكنت شعوب الفايكنج من اكتشاف طريقة لتحويل البول إلى سلاح حربي وأداة للنجاة , حيث كانوا يجمعون نوع من الفطر ينمو في لحاء الأشجار كان يعرف بالصوفان ويتركوه يغلي في البول البشري عدة أيام إلى أن ينتج ذلك الفطر مادة نترات الصوديوم التي تجعل الفطر يحوي دخان كثيف بدلاً من اشتعاله وبذلك كان يمكنهم بسهولة اشعال النيران فيه أينما ذهبوا وفي أي وقت.

2-النسر الدامي– Blood Eagle

النسر الدامي هي احدي الطقوس في تنفيذ حكم الإعدام علي الأشخاص أو تقديم القرابين للإله اودين والتي تم ذكرها أكثر من مرة في الأدب الاسكندنافي وظهرت تلك الطريقة علي يد الملك ايفار ذي بونلس واحد من أعنف ملوك الفايكنج في القرن التاسع الميلادي ، وقد استخدم تلك الطريقة خصيصاً لبث الرعب في نفوس أعدائه , حيث كان يستلقي الضحية علي وجهه ويقوم الجنود بشق ضهره ثم يتم تكسير ضلوعه وثنيها إلي الأمام بحيث يمكنهم الوصول إلي رئتيه لتكون بشكل يشبه الأجنحة، كان كل ذلك التعذيب يتم والضحية لا تزال علي قيد الحياة وذلك لينتقل للمرحلة الأهم من العقاب حيث يتم ملئ الفتحات في جسده بالملح وتركه يتعذب حتى اليوم .

3- طلاء الأسنان – Painted Their Teeth

اُشتهر رجال الفايكنج برسم الوشم على أجسامهم ولكن المظهر الأكثر لفتاً للانتباه لديهم كان مظهر أسنانهم فقد كان متحرفين الرسم يقومون بطلاء أسنان المحاربين بمادة الراتنج (مادة صبغية) , ويقول المؤرخون أن ذلك كان يتم بهدف جعل المحاربون يبدوا مرعبين المظهر لأعدائهم وإظهارهم في هيئة وحوش مقاتلة , والبعض الأخر يري بأنها كانت طريقة طبية بهدف الحفاظ على الأسنان ليس الا بينما يري أخرون بأنها كانت تمييز بين الرتب العسكرية وبعضها البعض .

4- نبذ أطفالهم المرضي – Abandoned Their Sick Children

بسبب وجود شعوب الفايكنج في شمال أوروبا حيث كان المناخ قاسي كانوا يريدون من أطفالهم أن يصبحوا أقوياء طول الوقت ، لذا كان الطفل الذي يبدو على المرض أو المشقة ولا يستطيع محاربة تلك الظروف القاسية يُعتبر عبء وبسبب ذلك كانوا يتركونه وحيدا في تلك الحالة إلى أن يموت أو يلقوا به في البحر، والأطفال الذين كانوا أقوياء بما فيه الكفاية كانوا يشركونه في دروس القتال أو ينضم للعمل في الزراعة .

5- وضع الكُحل – Wore Eyeliner

قام الفايكنج من أجل حماية نظرهم من الشمس ومنع الأشعة الضارة من تدمير مقلة العين باستخدام الكُحل الذي كانوا يصنعوه بعمل خليط من الانتيمون واللوز المحترق والرصاص والنحاس المؤكسد والرماد ، وقد كتب إبراهيم الطرطوشي الرحالة العربي الذي قام بزيارة مصرف هيديبي في العام 950م ” يوجد هنا أيضا أدوات تجميل مٌخَصصة للعين عندما يقومون بوضعها لا تقلل من جمالهم بالعكس تزيد منه للرجال وللنساء على حد السواء” .

6- تلوين الشعر – Painted Hair

بالرغم من أن الشعر الأشقر يعد السمة المشتركة في شعوب الفايكنج كان هناك منهم أيضا السود ذوي الشعر الأحمر والأسود لذا غالبا ما كانوا يستخدمون صابون عالي التركيز يحتوي على مادة هيدروكسيد الصوديوم لتبييض شعرهم ، وفي بعض المناطق من البلاد كانوا يبيضون شعر اللحية أيضا، ويري المؤرخون في ذلك الشأن أنه بجانب الغرض الجمالي من تلوين الشعر بتلك المادة يوجد أيضا جانب صحي بحيث كانت تلك المادة تُبقي الرأس محمياً من القمل .

7- المحاربون الهائجون – Berserkers

البيرسيركيين أو مرتديي جلد الدب هم مجموعة من محاربين الفايكنج الذين كانوا يذهبون لأرض القتال دون أيٍ من الدروع التقليدية ، وكانوا يكتفون بارتداء جلود الحيوانات تحديداً جلد الدببة أو الذئاب وكانوا يكتسبون قوتهم من بعض الطقوس الخاصة مثل قضاء فترات طويلة في العزلة والصوم والتعرض للطقس القاسي فقد كانوا يجمعون كل تلك الطقوس ويقومون بتأديتها قبل القتال ،  وبفضل هذه الشعائر أو الطقوس كانوا يدخلون في حالة هستيرية من الغضب التي تحولهم في ساحات القتال إلي ما يشبه الدببة أو الذئاب من حيث الصفات والوحشية وتقول المصادر أن ذلك السبب في جعلهم القوات الأمامية التي تبدء المعركة وقد كان ذلك الأسلوب بهدف غرضيين محددين الأول هو فسح المجال للجيش والثاني هو بث الرعب في نفوس قوات الأعداء حيث كان البيرسيركيين يهاجمون كالذئاب الثائرة التي تبحث عن فريسة.